fbpx

عملية تجميل الأنف (الأولية)

تعتمد فلسفة د. أران تاش تان الجراحية على فكرة إنشاء التوازن الصحيح بين المهام الوظيفية والجمالية. لا يمكن التضحية بالمهام الوظيفية من أجل الجمال ولا يمكن التضحية بالجمال من أجل المهام الوظيفية. ويمكن تحقيق هذا التوازن من خلال الامتثال بأي أنف جميل يستنشق الهواء بشكل صحي منذ الولادة. يتم تحقيق أفضل نتيجة عندما يتم إنشاء تشريح الأنف المثالي جراحياً. من أجل الاختصاص في عمليات تجميل الأنف التي يتم تحديد نتائجها المثالية من خلال الفروقات الميليمترية هناك الحاجة إلى العمل طوال سنوات عديدة وإلى المهارات الجراحية الدقيقة والإدراك الجمالي المتطور.

د. أران تاش تان أخصائي جراحة الأنف.


هناك نوعان لعملية تجميل الأنف عملية مفتوحة وعملية مغلقة. في الواقع, هذين العمليتين هما نفسهما ولكن طريقة الوصول إلى الهيكل الأنفي مختلفة. الطبيب الجراح الذي لا يدرك فلسفة عملية تجميل الأنف تماماً لا يمكن أن يكون ناجحاً في أي من العمليتين. إن التحليل التفصيلي للمشاكل وتطبيق التقنيات الجراحية الصحيحة على الهيكل العظمي للأنف لهما الدور الأساسي في تحديد نتيجة العملية. د. أران تاش تان متخصص في كلا النوعين من عملية تجميل الأنف المفتوحة والمغلقة ويطبق الإجراءات الجراحية نفسها على الهيكل العظمي للأنف في كلا الطريقتين. ويساعد في اختيار النهج الصحيح من خلال مراعاة الترجيح الذي يقرره المريض.

كل شخص له أنف يختلف عن الآخر وتشريح الأنف أيضاً يختلف من شخص لآخر لذلك فإن عملية تجميل الأنف هي واحدة من أكثر العمليات صعوبةً وتعقيداً. إن تشريح الأنف والوجه الحيادي الخاص بالفرد يتطلب استخدام تقنيات خاصة حيادية تتعلق بذلك الفرد نفسه فقط. بطبيعة الحال لا يوجد أنف قياسي ولا يوجد عملية تجميل قياسية. الجمع بين التقنيات الجراحية وفقاً للمريض يتطلب الكثير من الخبرة. والنجاح في جراحة الأنف يمكن فقط عند تكريس الطبيب الجراح معظم أوقاته وطاقته للعمل في هذا المجال خاصة. هذا الموضوع هو في الأساس مسألة اختيار كما تم التأكيد عليه في الفكرة (كن بارعاً في مهنة واحدة بدل أن تكون متدرباً في جميع المهن) فإن الطريقة الوحيدة لتكون الأفضل في وظيفة ما هي إتقان كل التفاصيل من خلال إجراء هذه المهنة باستمرار. عند النظر إلى نوعية العمل الذي ينتجه الجراح فإن أكثر التقييمات صحة يكون من قبل مجتمعه العلمي الذي ينتمي إليه بالإضافة إلى الآثار العلمية التي يتركها على المستوى العالمي. استطاع د. أران تاش تان تطوير تقنيات جديدة في ثلاثة مواضيع مختلفة في جراحة الأنف الوظيفية والتجميليةعلى المستوى العالمي. ويتم دعوته إلى عقد اجتماعات على المستوى الوطني والدولي للقيام بشرح هذه التقنيات الجراحية التي قام بتطويرها.

عملية تجميل الأنف الناجحة تتطلب التفكير ثلاثي الأبعاد, والتحليل المفصل للأنف والوجه لتحديد المشكلات الجمالية والوظيفية, والتخطيط المفصل للتقنيات الجراحية اللازمة لحل كل هذه الأمور. إنجاز هذه الخطوات بشكل صحيح يتطلب الخبرة والاختصاص. حيث لا يمكن لأحد اكتساب المعرفة بعد الولادة مباشرة وإنما يتطلب ذلك زمن طويل حيث يتعلم الفرد التقنيات الموجودة بأدق التفاصيل ويقوم بعملية النقد الذاتي مع زيادة الخبرة والبحث عن الأفضل دوماً وبالتالي ومن خلال التجارب المكتسبة يتوجب تحديد الطريق الخاص والفلسفة الذاتية. ومن أجل التخصص في أي مجال من المجالات يتطلب خبرة تبلغ عشرة سنوات تقريباً. واجه د. أران تاش تان العديد من المشكلات الوظيفية والجمالية خلال سنوات عديدة وعمل على تطوير تقنيات جراحية فريدة لحل هذه المشكلات. يتم إجراء معظم العمليات الخاصة بانسداد الأنف وجمال الأنف لأسباب تتعلق بتجميل طرف الأنف, ورفع طرف الأنف, وطرف الأنف العريض, والأنف المنحني, وقوس الأنف, وانحراف الحاجز الأنفي (انحناء العظم الأنفي), وتضيق صمام الأنف (سقف الأنف).

كل هذه المشاكل هي في الواقع أسهل بكثير من مشاكل الأنف التي فشلت سابقاً في جراحة الأنف ويتم التوصل إلى نتائج جيدة من خلال التطبيق الدقيق للتقنيات الجراحية الأساسية للأنف. ومع ذلك, من الضروري إعطاء اهتمام وعناية كبيرة للتفاصيل خلال العملية الجراحية الأولى للأنف مهما كانت سهلة وبسيطة. إن تنفيذ عملية تجميل الأنف تعني إجراء عملية جراحية ميليمترية حيث تختلف أفضل النتائج عن النتيجة العادية بفروقات ميليمترية فقط.

د. أران تاش تان يمنحك النتيجة الأكثر مثالية.

د. أران تاش تان على إدراك تام بأن عملية تجميل الأنف عملية معقدة وسوف يبذل قصارى جهوده لعمل كل ما هو ضروري لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

د. أران تاش تان يعمل بكل دقة لتحقيق أفضل نتيجة حيث يستطيع إجراء عملية تجميل الأنف الأولية (العملية الأولى للأنف) بشكل متوسط خلال مدة 3 ساعات وعملية تجميل الأنف الثانوية (جراحة الأنف غير الناجحة سابقاً) بشكل متوسط خلال مدة 4-5 ساعات حسب صعوبة العملية. إن الهدف من إجراء عملية جراحية شخصية بدلاً من إجراء عملية تجميل أنف قياسية هو العمل على تحقيق أفضل نتيجة خاصة بالمريض مع التركيز على جميع التفاصيل لتكون العملية الجراحية الأخيرة في الوقت نفسه. الأنف الجميل هو الأنف الذي يبدو طبيعياً ويكون مرناً وطبيعياً عند اللمس أيضاً. إن الوصول إلى "طرف أنف مرن وطبيعي عند اللمس "يبدو بسيطاً ولكن يجب على الجراح وبدون التوسل إلى الطرق المختصرة إعادة إنشاء آلية دعم طرف الأنف من خلال الاستعانة بالصبر. د. أران تاش تان على إدراك تام بأن كل عمل وكل لمسة ميليمترية يتم إجراؤها أثناء العملية الجراحية لها نتائج على المدى الطويل حيث يطبق التفاصيل الجراحية مع هذا الوعي. ويتم الإنتهاء من العملية الجراحية فقط عندما يتم الوصول إلى أنف صحي وطبيعي وجميل.

عملية تجميل الأنف هي عملية إنشاء توازن قوة جديدة, فعندما يتم إجراء العملية الجراحية الصحيحة فالنتيجة على طاولة العمليات تكون النتيجة نفسها على المدى الطويل. يستغرق استقرار هذه الأمور بعد العملية حوالي من 6 إلى 12 شهراً بشكل تقريبي. وللحصول على أفضل نتيجة على المدى الطويل د. أران تاش تان يتابع وضع المريض ويقدم التطبيقات والتوصيات اللازمة.

يتبنى د. أران تاش تان فكرة بأن كل أنف ووجه فريد من نوعه وخاص بالشخص نفسه بدلاً من مفهوم الجمال القياسي. يتشكل الأنف بواسطة لمسات الجراح المليمترية مع مراعاة ميزات الوجه ليقوم بالتعبير عن شخصية الوجه.

"الأنف مثل البصمة فهو فريد من نوعه ويعبر عن شخصية الوجه ".

نتواصل وجهاً لوجه في حياتنا الاجتماعية لذا يجب على الأنف أن يبدو طبيعياً وجميلاً من جميع الاتجاهات, خاصة من النظرة الأمامية, ويجب أن يكون متوافقًا مع ميزات الوجه. إذا لزم الأمر, يمكن معالجة النقاط الضعفية الموجودة في الجبين والفك السفلي لتوفير تناغم أفضل مع ملامح الوجه.

الطبيب والمريض هما شخصان مختلفان لهما مفهومين مختلفين في الجمال. يقوم د. أران تاش تان بعد الاستماع والإصغاء إلى جميع التفاصيل الهامة على أخذ الوجه باعتبارها شكل متكامل. ويقضي مع المريض وقتاً طويلاً في المقابلة لضمان فهم واضح لفكرة أن الأنف الجميل هو الذي يكون متناغم مع ملامح الوجه. يقوم د.أران تاش تان بإجراء تحليل لصورة الوجه بالحاسوب برفقة المريض مع الأخذ في الاعتبار الهياكل التشريحية وسمك الجلد الخاص بالأنف والوجه ويبلغ المريض عن النتيجة الأكثر صحية وواقعية بعد الاستماع إلى توقعاته بالتفصيل الكامل. إن الغرض الرئيسي من هذا التحليل هو التأكد من أن فكرة " الأنف يعبر عن شخصية الوجه" مفهومة من قبل المريض. في الواقع, إن العملية الجراحية تتم لإنشاء هذا المفهوم الحيادي الخاص بالمريض.